منتزه الملك عبدالله البيئي

أحد أكثر مواقع الأحساء إثارة للاهتمام لأنه مثالي للنزهات مع العائلات والأطفال الصغار. تتميز الحديقة بمساحة شاسعة من المساحات الخضراء جنبًا إلى جنب مع منطقة لعب ونوافير. نظرًا لمحيطها المذهل وتفانيها في إبراز التراث الإقليمي والوطني، اكتسب منتزه الملك عبدالله البيئي بسرعة سمعة طيبة كوجهة سياحية رائدة في المنطقة الشرقية. الحديقة، التي تبلغ مساحتها أكثر من ٥٠٠٠٠٠ متر مربع وتقع في الأحساء، تحظى بإعجاب كبير من السكان المحليين والسائحين على حد سواء.

أكبر نافورة:

لكونه واحدًا من أكبر الحدائق في المنطقة الشرقية، فهو يمتلك واحدة من العديد من المرافق التي تهدف إدارة الأحساء إلى تقديمها للسكان المحليين والسياح. كما قاموا ببناء أكبر نافورة في العالم (بلغت تكلفة البناء حوالي ٢٣ مليون دولار أمريكي) والتي تم تضمينها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتبارها النافورة الأطول امتدادًا. تحتوي النافورة أيضًا على واجهة عرض ليزر في منتصفها. عند إطلاق النافورة، يضيف الليزر شكلاً جماليًا إليها يلفت الأنظار. يُمكنك التقاط صور تذكارية مع النافورة كخلفية لتذكر أوقات المرح في الحديقة. كما تتوافر نوافير عند مدخل الحديقة.

بحيرة مائية:

الحديقة بها بحيرة مائية يبلغ طولها ٧٠٠ متر، وعرضها ٤٠ مترًا. في وسط الماء توجد جزيرة مبهجة ذات شكل جذاب، والبحيرة محاطة بمجموعة من المساحات الخضراء حتى تتمكن من الاستمتاع بالاسترخاء أمام الماء مع الإعجاب أيضًا بالأشجار والنخيل في لوحة جمالية مذهلة. عندما يحل الليل، تنعكس الأضواء على مياه البحيرة المتلألئة، مما يضيف إليها منظرًا خلابًا ورومانسيًا.

الترفيه:

تحتوي الحديقة الكبيرة على مجموعة متنوعة من وسائل الراحة المذهلة، مثل النافورة التفاعلية التي، نظرًا لجمالها وتقنيتها، تعمل في كثير من الأحيان كنقطة محورية للعديد من الأحداث الثقافية. تلبّي الملاعب العديدة والجزيرة المائية التي تبلغ مساحتها ٧٠٠ متر مربع في وسط البحيرة احتياجات الأطفال.

التراث:

يوجد مسجد تاريخي، ومنزل قديم صغير، والسلع ذات العلامات التجارية الشهيرة، لذلك لن يشعر أي شخص يرغب في التعرف على الثقافة السعودية بخيبة الأمل. يُمكن للزوار أيضًا الاستمتاع بمراقبة الحرفيين في العمل. لتعزيز السياحة المحلية، تنظم الحديقة العديد من المهرجانات والفعاليات الترفيهية.

المنطقة الهادئة:

يقع متحف النخيل هنا إلى جانب قرية تراثية تضم مجموعة من المباني التاريخية القديمة التي تصور واقع الأحساء في سلام، بعيدًا عن الزحام والضجيج. تم تسميتها بالمنطقة الهادئة لأنها مكان العائلات المفضل للاسترخاء والهدوء.