لا تزال الكنيسة الدومينيكية، وهي كنيسة قوطية تاريخية تم بناؤها في نهاية القرن الخامس عشر، مثالًا أساسيًا على هندسة النظام الاستجدائي، على الرغم من أنها لا تستخدم حاليًا لأغراض دينية فقط.
اكتشف العديد من العوامل الطبيعية والبشرية التي حاربت من أجل الهيمنة:
نجت الكنيسة القوطية الكبيرة المغطاة بإطارات، وواحدة من الرواقين، ومصلى الفصل حتى يومنا هذا في حالة جيدة نسبيًا، على الرغم من وقوع حرائق مدمرة واحتلال الجيش لفترة طويلة قبل الثورة الفرنسية.
لأنه كان يحترم الكنائس وأماكن العبادة الأخرى، لم يهاجم القرصان الإنجليزي الشهير فرانسيس دريك الدير.
حقيقة أن هذا هو السبب في أن المنطقة الاستعمارية لا تزال تحتوي على كنوزها.
ومن المفارقات، أن واحدًا فقط من الأديرة الأربعة المتسولة التي تم تناقلها نجا من الاحتلال العسكري، الذي حافظ على هذه المجموعة الرائعة.
اكتشف الأهمية الروحية والثقافية للموقع:
على الرغم من أن 'مذبح الدومينيكان' موجودة الآن في متحف أونترليندن، إلا أن تحفة 'مادونا شجيرة الورد' التي ابتكرها مارتن شونغاور في عام ١٤٧٣ لا تزال معروضة هنا.
تستضيف كنيسة الدير الدومينيكي السابق عروضًا متكررة لموسيقى الحجرة على مدار العام.
وقد تطورت لتصبح واحدة من المحاور للجزء 'الخارجي' من مهرجان كولمار الدولي الشهير، والذي يقام حاليًا.
تعجب وتأمل روعة الحي:
تتجمع المباني التي تتكون منها الكنيسة والدير حول سياج مربع.
المبنى بأكمله مطلي باللون الأبيض لينسجم مع الطراز المعماري للفيلات المحيطة به.
على الواجهة الجميلة للكنيسة والدير، يمكن للمرء أن يلاحظ العديد من الأساليب المعمارية الأخرى، مثل: القوطية والباروكية والقوطية الإليزابيثية، وكلها كانت سائدة في جميع أنحاء القارة الأمريكية خلال الفترة المعروفة باسم الفترة الاستعمارية.
المدة المطلوبة٣ بليس دي دومينيكان، كولمار، فرنسا
٤.٥
